
العذيبات: تجربة البناء بالطين المضغوط
سنة التأسيس
سنة التأسيس
1960
1960
سمي نخل العذيبات بهذا الاسم لوجود الماء العذب في البئر على أغلب الآراء، وقد تملكها الملك فيصل بن عبد العزيز رحمة الله -حينما كان (نائب الملك في الحجاز) عام 1928م، ثم أمر ببناء بيت ومسجد بجوار بئر المياه العذبة بالنخل، وفي النصف الثاني من ثمانينيات القرن العشرين، وجه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود- المالك الجديد للنخل- بترميم البيت والمسجد وبإشراف خبراء ومعلمين متخصصين في هذا المجال وأن يكون على أسس علمية وطبقاً للمعايير الدولية لترميم المباني التراثية؛ حيث شمل الترميم بئر المياه وبيئة النخل المحيطة بالبيت للمحافظة على التناغم بين عناصره.

قبل و بعد – شاهد التحول
من خرائب صامتة إلى نبضٍ مستدام، اكتشف كما لم تراه من قبل: نخيلٌ يُعاد زرعه، وطينٌ يُعاد تشكيله، وذاكرةٌ تعود لتروي حكاية الوادي من جديد.

من طين الأرض إلى صفحات الكتب: رحلة العودة إلى الجذور
بعد كتاب “العودة إلى الأرض” — من أهم الكتب التي تناولت تراث المملكة العربية السعودية المعماري والطبيعي — أصبحت قراءته لحظة استثنائية في مسار التراث الحديث.
يُعد هذا الكتاب نافذةً فريدةً إلى حياة الناس في الماضي، حيث يُصوّر كيف ارتبطت الحياة ببيئة الطين والنباتات والشجر ، وكيف كانت هذه العلاقة تُشكّل هوية الإنسان وتُحدد طريق حياته.
يستعرض الكتاب، من خلال سردٍ شعري وتصويرٍ دقيق، كيف تم استخدام المواد المحلية (مثل الطين، النخيل، الخشب) في بناء البيوت، وكيف كان الإنسان يعيش في توازن مع الطبيعة، مستفيداً من كل ما حوله دون إهدار.
يُقدّم الكتاب ايضاً رؤيةً عميقةً حول كيفية إعادة البناء باستخدام التقنيات القديمة، مثل الطين المضغوط، كوسيلة لاستعادة التراث وجعله حياً في المستقبل.
إنها قصة لا تروى فقط في الكلمات، بل تُعاش في الصور والتفاصيل، وتعيدنا إلى زمنٍ كان فيه الإنسان جزءاً من الأرض، وليس فوقها.

"تجربة العذيبات جعلتني أؤمن أكثر بأن جمال العمارة لا يتحقق في الافتعال وتعقيد الصور البصرية، بل في البساطة التي تقوم على «التأثر بالتقنية» المحلية، واحترام البيئة الطبيعية."
– صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز

أصوات من العذيبات: حديث الطين و رؤية تراث المستقبل
اقتباسات تُجسّد روح المكان. كلمات من قلب العذيبات، تروي قصة إحياء تراثٍ كاد يندثر، وتحوله إلى مصدر إلهام للعمارة المستدامة.
"تجربة العذيبات جعلتني أؤمن أكثر بأن جمال العمارة لا يتحقق في الافتعال وتعقيد الصور البصرية، بل في البساطة التي تقوم على «التأثر بالتقنية» المحلية، واحترام البيئة الطبيعية."
المهندس عادل فهمي
مدير مشروع ترميم العذيبات
"العذيبات ليس نخل يرمم بل مختبر حي لإعادة تعريف العلاقة بين الإنسان وبيئته المبنية من تراب الأرض."
خالد بن السليمان
كاتب ومحلل معماري / مجلة المهندس
"تجربة العذيبات جعلتني أؤمن أكثر بأن جمال العمارة لا يتحقق في الافتعال وتعقيد الصور البصرية، بل في البساطة التي تقوم على «التأثر بالتقنية» المحلية، واحترام البيئة الطبيعية."
د. ليلى الراجحي
باحثة في التراث العمراني / هيئة التراث





