قصة الشعار: من نخل العذيبات إلى رمز التراث
يتكون شعار العذيبات من لوحة تحتوي على:
- زخرفة تقليدية نجدية.
- كلمة العذيبات.
- هلال.
- تخلتان مثمرتان.
- بئر مبنية بطريقة تقليدية.
- خلفية زرقاء.
الزخرفة التقليدية في أعلى وأسفل الشعار بالإضافة إلى البئر التقليدية تشير إلى الارتباط بالمنطقة وطريقة البناء فيها، وهي ترمز إلى العمارة التقليدية النجدية. أما التخلتان المثمرتان فترمزان إلى المزرعة وطيب ثمرها. أما كلمة العذيبات فهي مكتوبة بخط الثلث، يتماشى مع عراقة المنزل. وجاءت الخلفية الزرقاء والتي ترمز إلى السماء الصافية بالإضافة إلى الهلال لتضفي على الشعار جمالاً أخذاً.
فقد سُمِّي نخل العذيبات بهذا الاسم بسبب وجود ماء العذب في البئر، وهو ما كان يُعرف به قبل أن يُغطى بالحجار.
أما بيت العذيبات، فهو يعود إلى عام 1928م، حيث كان (نائب الملك في الحجاز) صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود – سُمِّيَ بـ”الملك الجديد للنخل” – وقد تم بناؤه كمسجد وبيت أُمر ببنائه على إثر قرار من الملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود، بعد أن تمت تكليفه ببناء مسجد وبيت لاستقبال الزوار والضيوف.
ومن هنا، أصبح اسم “العذيبات” رمزًا للتراث والهوية، لا فقط كنخل، بل كمنزل تاريخي يعكس حياة المجتمع في الماضي، ويُعد اليوم مركزًا للإحياء والتواصل مع الجذور.

لذلك، اختير هذا الاسم كشعار للمشروع، ليكون دلالة على:
- التراب: الذي يمثل الأساس المعماري للقرية.
- النخل: الرمز الحي للحياة والوفرة في البيئة الصحراوية.
- الماية: التي كانت مصدر الحياة والراحة.
- البيت: الذي يرمز إلى الأمان، والتراب، والهوية.
هو شعار يجمع بين الماضي والحاضر، وبين الطبيعة والإنسان، وبين التراث والمستقبل — ويعبر عن رؤية المشروع: إعادة الحياة إلى التراث، من خلال إعادة الترابط مع الأرض.